Uncategorizedأعلام من حاضرة الفراتتاريختراثفلكلورمدن فراتيةموسيقى
نوتات الموليّا الديرية – تدوين الموسيقار جمال اسماعيل
عن:كتاب الموليّاالديريّة- تأليف غسان الشيخ الخفاجي

الموليّا الديريّة:
أغاني الموليّا مُحببة عند سكان شط الفرات والجزيرة الفراتيّة. والموليّا من أشهر فنون الشعر والغناء الشعبي في الوطن العربي، وتصنف بأنها البرزخ بين الشعر الشعبي والفصيح.

تأليف: غسان الشيخ الخفاجي
أبيات من الموليّا الديريّة[1]:
وگلبي على بُو الزِّلُف عِيني يا موليّا
يُمَّهْ اِشْحَلات الضَنا حَطْ الـــوَجَعْ بِيّا.
– يامن شَتَلـْــتَــــك وَرِدْ بيـــدي وَنَا غَني
“عَمــــي بيــاع الورد” وِشْ بَـــعَّدَكْ عَنْي
مو جِنِتْ إنْتَ الگلــــب دَقَّاتُ لْ تِنعشنـي
(هجرانك سَلْ الجِسم) وحَطْ الْوَجَعْ بيّهْ.
– (هجرانك سَل الجسم) وِفْديـتك بروحي
وِنْتَ بَلسم عِلـّتـــــي وِنْتَ دوا جروحي
لا نْدِبْ عَلى قسمتـــــي مَعاده ونوحي
(ما دام باقي الزعل) يا نُورْ عينَيّه.
– (مادام باقي الــزَّعَلْ) لـَـقُصكْ يا شَعْري
وَسيحْ بالبــــــراري وِمْحتـــــــار آَنـا بأمري
وَحـْـلَم اِشْلون اَضُمك وَعُــــــفـْــلك مَهري
(ومهرك خاتم حديد) ألماز بيديّا.
– (مهرك خاتم حـــديد) ورَبِّ عَلــــَيْ شَاهد
وآني راهبة عشق وِنْتَ مُـــــــــــــــلا وزاهد
وشرَّعت كُل الطـــــــرق وشرع الله مقـــاصد
مادام حبنا سرى وموحده النيّه.
وگلبي على بو الزلف عيني يا موليّا
اِمْ العبايه الحبر حِــــــــــــلوه يا الدّيريّه.
غناء الموليّا:
يقول أصحاب الاختصاص: كانت الموليّا تغنى على آلة الدف (آلة ايقاعية) وعلى آلة الشاخولة (آلة نفخية تشبه الزمارة أو الناي).
وتغني في دير الزَّور على ثلاث مقامات موسيقيّة:
البياتي – الحجاز – الصبا – وهي أكثر المقامات التي يغنى عليها الموروث الشعبي.
وايقاعاتها: البلدي – المقسوم – الوحدة.

الموسيقار جمال عبد المطلب اسماعيل

وعندما طلبت من الموسيقار جمال اسماعيل (الموجه الاختصاصي لمادة الموسيقا) أن يضع لي “نوتة” للموليّا الدّيريّة التراثيّة أفادني بالتالي:
الأصل الموروث في الموليّا هي أنها تغنى على مقام البياتي , وتغنى أيضاً في الريف الغربي لمحافظة دير الزور وكذلك محافظة الرقة على مقام النهوند.. وأضع هنا نوتتي البياتي للموليّا الديريّة, وكذلك نوتة النهوند[2].


نبذة عن الفنان جمال اسماعيل:

– من مواليد مدينة دير الزور عام 1962م
يحمل شهادة المعهد الموسيقي من دمشق.
كما يحمل شهادة معهدالعربي للموسيقا الشرقيّة.
– موجه اختصاص لمادة التربيّة الموسيقيّة. ومدرس بمعهد اعداد المدرسين منذ عام ١٩٨٥ قسم الموسيقا, كما درس في جامعة الفرات كليّة التربيّة لمادة التربيّة الموسيقيّة.
– بعد أن استدعاه أستاذه المرحوم عدنان ايلوش أصبح عازفاً للكمان بدور الصولو في اوركسترا المعهد العربي المسمى حالياً “معهد صلحي الوادي” وشارك أيضاً في فرقة الأنغام العربيّة بقيادة المرحوم الاستاذ عدنان أبو الشامات بصفة عازف كمان مع أخيه المرحوم سعيد عبدالمطلب. ويعتبر أخيه سعيد استاذه وقدوته بالعزف على آلة الكمان.
عزف لعدة مطربين مثل الفنانة صباح والفنانة أصالة نصري في التسعينات وعدة مطربين معروفين آنذاك.

في السبعينيات.. وهي أول فرقة ديريّة
حاز على المركز الأول في العزف على آلة الكمان في مهرجان نقابة المعلمين في التسعينات.
لديه عدة أعمال موسيقيّة منها معزوفات مثل الماية وفوق النخل و معزوفة الموليا تنادي أبناءها ومَزجَها مع الموسيقا الغربية وأعطاها لوناً بطابع جديد.تابع العزف من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/groups/TurathDeirEzzor/permalink/2326416757609051/
– ولحن عدة أغاني منها راجعين إحنا لوطنا “للطفل محمد جنيد”.. وان رحت ديرالزور وغيرها.
ومن الموشحات: يا ظبي الفلا للشاعر ماجد الراوي.
والأزمة التي حلت بسوريّة دمرت بيته وكل ممتلكاته من: مكتبة موسيقيّة وآلات وأجهزة تسجيل موسيقي.
– يسكن ببيت بالإيجار بعد أن فقد كل ما يملك, وساء وضعه المادي.
اعداد الباحث: غسان الشيخ الخفاجي
……………….
عن كتاب التراث الشعبي الفراتي “الموليّا الديريّة”- تأليف غسان الشيخ الخفاجي
(الكتاب قيد الطباعة وسيصدر قريباً ان شاء الله)
[1] أبيات المولية التالية: ل غسان الشيخ الخفاجي.
[2] – من تدوين الموسيقار جمال اسماعيل, وقد زودني بها عندما طلبت منه نوتتي البياتي والنهوند للموليّا الديريّة.



