أعلام من حاضرة الفراتمدن فراتية
أول صحفي مهني من دير الزور ” محمد الفرحاني” (1927-1977م)
محمد الفرحاني أول صحفي من دير الزور

محمد الفرحاني (1927-1977م)

«هو”محمد بن علي الفرحان” من أوائل الإعلاميين
بل أول الذين مارسوا العمل السياسي والصحفي في دير الزور..
– الفرحاني: من مواليد دير الزور عام /1927 /
– كان قارئا متميزا اطلع على الكتب القديمة والنادرة فكون ثروة لغوية ومعرفية
وكان صحفيا يشار إليه بالبنان .
وشغل ومارس المناصب التالية:
– مراسلا صحفيا لبعض الاذاعات الناطقة بالعربية وبعض صحافة دمشق..
– سكرتير تحرير مجلة صوت الفرات
– ومارس الصحافة منذ عام /1945/، وقد اختاره اللواء “رمضان باشا شلاش” قائد الثورة السورية أمين سر له.
– وانتخب عام /1953/ أميناً لسر رابطة المراسلين الصحفيين في المنطقة الشرقية (الفرات – الجزيرة) ثم رئيساً للرابطة عام /1954/
– أمينا عاما للشبيبة الاسلامية بدمشق في أواخر الخمسينيات
اتخذ من بيروت مقرا له منذ عام 1963م
وكتب العديد من الأبحاث التاريخية والسياسية والمقالات والتعليقات في مختلف الصحف اللبنانية، فإقامته في بيروت أكثر من /15/ عاماً وطدت صداقته مع رئيس الوزراء “فارس الخوري” وعائلته حيث كان يقوم بكل الأعمال الصحفية الخاصة “بفارس الخوري”، ويحضر الزيارات من قبل الساسة له أمثال “جواهر لال نهرو” – و”هاشم الاتاسي” – و”رمضان شلاش” – و”ناظم القدسي” – و”شكري القوتلي” وقد ألف كتاباً عنه من /525/ صفحة بعنوان “فارس الخوري وأيام لا تنسى”، ومن بيروت قام برحلات إلى الدول العربية».
ورجع إلى “دير الزور” مسقط رأسه في عام /1976/ بعد الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975م.. عاد هو وعائلته حاملاً معه آلة التصوير ليوثق ويصور بها الأماكن والشخصيات، واصدر فيها مجلة “الضاحك” بأعداد محددة من /10 إلى 12/ عدداً، وبخطه كان يوزعها على أصدقائه، وتوفي بعد سنة من استقراره في مسقط رأسه عام /1977/ عن عمر يناهز الخمسين عاماً.
من أبرز مؤلفاته:
- أقوام تجولت بينها فعرفتها – دمشق /1958/
- الكويت بين الأمس واليوم- دمشق /1959/
- فارس الخوري وأيام لا تنسى-بيروت /1965 /
- الإسلام أولاً- بيروت /1966/
- الحرب الصليبية الاوربية التاسعة – بيروت/ 1973/
وقد قدم الأستاذ محمد الفرحاني كتابه (فارس الخوري وأيام لا تنسى ) بالإهداء الآتي:
إلى أرواح الذين ماتوا في سبيل القضية العربية عن حق ويقين وصدق وإيمان…
إلى رفاق نضال فارس الخوري وجهاده، الأحياء منهم والأموات….
إلى تلاميذه المستنيرين بهديه، المستضيئين بنبراس عقله وحكمته…..
إلى الأجيال الصاعدة ……من أمة العرب والإسلام …….
أقدم كتابي هذا ….وحسبي أني قمت ببعض الواجب نحو الحقيقة والتاريخ.