أعلام من حاضرة الفرات
د.طه جلال الطعمة الخفاجي:لاعب فذ من الزمن الجميل .. عالم وفقيه بالعلوم الإسلامية
نبذة عن حياة رياضي وعالم ديني
لنبحر سوية بسيرة نجم من أيام الزمن الجميل.

الدكتور طه جلال الطعمة الخفاجي
أبعدته الإصابة مرتين وساهم بصعود نادي أمية للمرة الأولى بتاريخه ..
مواليد ديرالزور ١٩٦٢
بدأ اللعب في نادي الفتوة من الأشبال إلى الرجال،
حصل مع الفريق على أول بطولة لنادي الفتوة في الناشئين عام ١٩٧٩/١٩٨٠،
وكان كابتن للفريق وتم اختياره كأفضل مدافع في البطولة .
ثم ترفع إلى فريق الرجال في نفس العام ولعب ضمن التشكيلة الأساسية عام ١٩٨٠/١٩٨١/في سن الناشئين مع زياد صالح وبسام النوري ونزار ياسين والمرحوم فواز حبيب والمرحوم عامر فرّاس وعيسى شريدة ومحمد شريدة وجمال سعيد ونبيل خلوف وغيرهم ،
تعرض للإصابة مرتين وهذا ما أبعده عن المشاركة أحياناً،
ولعب في فريق الوحدات الخاصة أثناء خدمة العلم والفريق يضم نخبة من لاعبي المنتخب كالمرحوم أحمد عيد ورضوان عجم ومنذر فواخرجي وغيرهم،
ثم انتقل من نادي الفتوة إلى نادي أمية عام ١٩٨٨ وشاركهم الصعود الأول للنادي عام ١٩٩٠/١٩٩١ إلى الدوري الممتاز مع المدرب المرحوم زكي ناطور وكان كابتن للفريق.
أفضل من دربه َّ: صالح الحجي، وليد مهيدي، أنور عبد القادر والمرحوم زكي ناطور،
عاصر من اللاعبين: جمال نويجي و نافع عبد القادر و وليد عواد و نزار ياسين و جمال سعيد و غسان ملحم و أحمد بدور و مقداد سوادي و ناصر جواد و حسام يوسف و المرحوم أحمد عسكر و حسان موسى و عدنان جاسم و عيسى شريدة و محمد شريدة و عامر جاجان و ماهر الفرج وصليح الجاسم. وسعد بري.
ثم عاد إلى دير الزور عام ١٩٩٢ فأوقف نشاطه الرياضي وأكمل دراساته الشرعية فحصل على الدكتوراه في الشريعة وإجازة في القرآن الكريم وخبير فرضي على المذاهب الأربعة ودبلوم في الخطابة وإجازة في المواريث، وعمل كخطيب في عدة مساجد في المحافظة آخرهم مسجد الحميدي ومسجد الفتح، وعمل كمدير لمعهد الفتح لتحفيظ القرآن ومدرس في علم الفرائض والفقه، وعمل في الإرشاد والتوجيه في مديرية أوقاف دير الزور، ورشح مديرا للأوقاف أكثر من مرة وللإفتاء كذلك لكنه اعتذر ،
قام بتأليف عدة كتب آخرها كتاب بعنوان (المال والبنون مفاضلة بين الفناء والبقاء) كما عمل في الإغاثة والعمل الخيري أثناء الحصار على مدينة دير الزور، وبسبب الحصار على المدينة انتقل إلى مدينة دمشق ولا زال يتابع دراساته الإسلامية والشرعية فيها، وخطيب وإمام لإحدى مساجد دمشق
هي نبذة عن حياة رياضي وعالم ديني..
نتمنى له حياة سعيدة وهانئة وعلما ينتفع به جميع الناس.



