أعلام من حاضرة الفراتمدن فراتية
حفل تكريم المربية لبيبة حسني الدخيل في ثانوية الفرات عام 1959م
تكريم لبيبة حسني
– ولدت “لبيبة حسني الدخيل” عام 1915 في مدينة “الميادين”
-ختمت القرآن الكريم في سن الرابعة من عمرها
-حصلت على الشهادة الابتدائية بتفوق عام 1926 وهي أول شهادة ابتدائية تمنح في سورية.
-ثم تابعت التعلم لتحصل كذلك على أول أهلية تعليم ابتدائي تمنح في سورية أيضاً وذلك عام 1932
-زوجها المهندس “عبد القادر فرحان الفياض” أحد أبناء مدينة دير الزور وأنجبت منه 5 أبناء
-بدأت مشوارها في دير الزور بإدارة مدرسة الإناث الوحيدة “فاطمة الزهراء”عام 1937م
-ثم سعت إلى افتتاح مدارس أخرى مثل مدرسة “الخنساء”، “خديجة الكبرى”، “خولة بنت الأزور”، “غرناطة”. ثم افتتاح “إكمالية البنات” وهذا الإنجاز يعتبر خطوة جبارة بالنسبة لمن عاش تلك المرحلة من نساء “دير الزور” فتخرجت أول دفعة سنة 1948 وأصبحن معلمات،
– أحيلت على التقاعد(عام 1959م) وهي في سن الرابعة والأربعين وقيم حفل تكريم لها على مسرح ثانوية الفرات في دير الزور, وذلك بعد أن شعرت بأنها أدت رسالتها في مجال نشر التعليم بين الفتيات على أكمل وجه،
وتوجهت إلى العمل التطوعي فأسست بمؤازرة مجموعة من تلميذاتها “جمعية المرأة العربية” عام 1960
والتي كان من أنشطتها افتتاح روضة للأطفال باسم بيت الطفل تستقبل الأطفال الأيتام والفقراء مجاناً
كما افتتحت صفوفاً لمحو الأمية
ودورات لتعليم الخياطة والتطريز في المدينة والريف وكان ذلك كله مجاناً
بالإضافة إلى مد يد العون للأسر الفقيرة ومساعدتها مادياً.
انتخبت في أيام الوحدة بين سورية ومصر عضواً في المؤتمر الإقليمي للاتحاد القومي في “دمشق” والعضو الوحيد عن المحافظة في المؤتمر العام للاتحاد القومي في القاهرة في تموز عام 1960.
ومن الجدير بالذكر أنها- رحمها الله- كانت أول من طالب بشكل رسمي بافتتاح جامعة في “الدير” وذلك في مذكرة قدمتها لرئاسة الجمهورية من خلال جمعية المرأة العربية.