
الثوب:
تكويناته وزخارفه ورموزه وألوانه جزءاً من البيئة. فهذا الثوب يحقق الوظائف الاجتماعية والنفسية والجمالية الحياتية.
حيث يعكس الثوب علاقة المرأة بواقعها وتعاملها مع الأرض، وغنى وتنوع الرموز المستقاة من البيئة، وكثيراً ما نجد وحدات زخرفية نباتية في الثوب كما نجدها في الأشياء المستخدمة في الحياة اليومية.
إن الثوب الشعبي للأنثى لا يزال الأكثر تمثلاً للزخارف وتكويناتها وحركتها اللانهائية فهو يتصف ببساطة اللون وعدم المبالغة في الزخرفة ويتميز بلون سائد يدخل به لون أخر إلى لونين.

غسان الشيخ الخفاجي
لباس المرأة في ريف دير الزور:
الصاية- والزبون- اضافة للثوب.
على الرأس تضع المرأة الريفية العصبة .
والعصبة من الهباري(أربعة قطع) فتشطفها على الرأس, وجاء في المولية الديرية:
مكتوب منك لفى عامين ما شفته..أم الهباري أربعة عل الراس شاطفته
يمشي بجنب الترف صديت واعرفته ..والوجه يضوي قمر علينا عشويه


غسان الشيخ الخفاجي
العباءة الديرية:
الله يعمرج دير الزور بناية فوق بناية
بيج البنات الحلوات لباسات العباية

غسان الشيخ الخفاجي
الصورة التالية لعصبة الهباري عند المرأة

غسان الشيخ الخفاجي
حطة الرأس:

غسان الشيخ الخفاجي
في الرأس يضع الرجل الطربوش, والقلبق(طاقية شيشانية- لبست فترة وكان الحراس الليليون يرتدونها)..أو المحرمة البيضاء(مركزيت)على رأسه وفوقها عقال المرعز.
وبعدها جاء الشماخ(اليشمر بلونيه الأحمر والأسود).

غسان الشيخ الخفاجي
العباءة : تسمى الرقيقة منها خاجية: تلبس صيفاً
وعلى الجذع يرتدي الرجال الزبون(قمباز)
أو الثوب المسمى(كلابية)..وينتعل سابقاً برجلة “الكلاش”

غسان الشيخ الخفاجي
الصاية: ثوب نسائي بأكمام طويلة ترتدي الفتاة أو المرأة فوقه الزبون.

الباحث: غسان الشيخ الخفاجي

الكلاش والقبقاب والشحاطة والجزمة والقندرة