
تشهد مدينة دير الزور في مثل هذا اليوم حركة غير إعتيادية فالأسواق تكتظ بالمتسوقين.

يشترون كل ماهو ضروري وغير ضروري من طعام وشراب ولباس إستعداداً للإحتفال بقدوم العام الجديد.
الحلويات والفواكه والموالح تتصدر قائمة المشتريات ، وليس هناك بيت مهما كانت ظروف أهله لابد إلا أن يشارك الناس فرحتها في هذه المناسبة ولو بالقليل.
ينشط صناع الحلويات لمضاعفة إنتاجهم لكن رغم ذلك فان معظم المحلات تكون قد نفذت بضاعتها( نفقّت) نظراً للإقبال الكبير عليها.

أسواق المدينة الرئيسية مثل الشارع العام وشارع حسن الطه وستة الا ربع وشارع التكايا بالكاد تستطيع السير فيها نظراً لكثرة الناس وكثرة البضائع التي تتكدس على الأرصفة ووسط الشارع وان عرجت على سوق الجبيلة ومنطقة سوق الهال بالتحديد سوف تجد مئات البسطات والعربانات المحملة بالفواكه بكل أصنافها تنتشر على جانبي الطريق والناس منهمكة تنّقي ماتشتريه من فواكه.
فوضى ألفناها تبعث في النفس البهجة والألفة.
في النهاية لا أريد أن أفسد هذه الذكرى الجميلة وأختتمها بالمقارنة بين الأمس واليوم….. هي فقط ذكرى أستخلص منها مدى الفرح الذي كان يغمر هذه المدينة البسيطة يوماً !!!
كل عام وأهلنا وبلدنا بألف خير
كل عام والخير والمحبة تغمر قلوبكم أبناء بلدي أينما كنتم .
…جودت السلمان….