
الوزير عبد الصمد الفتيح (1910- 1974)..

– مواليد دير الزور سنة 1910م..
نشأ المرحوم “عبد الصمد الفتيح” ابن محمد نوري الفتيح وترعرع في بيت والده الذي كان يعج دائماً برجال الحركة الوطنية.
– تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدارس دير الزور.
– أرسله والده محمد نوري الفتيح إلى فرنسا لاكمال تعليمه العالي
– مارس الرياضة في بداية شبابه عام 1930
– انتسب إلى “الحرس الحديدي”وهي حركة وطنية يرأسها محمد أمين العلوي الخفاجي.
– كماانتسب إلى “الكتلة الوطنية”، والتي كان رئيسها والده “محمد نوري الفتيح”.
– عمل كمدير للميرة (دائرة الحبوب) في “الجزيرة والفرات”.
-وشغل قائم مقام منطقة “الميادين” لمدة 3 سنوات-
– عضو في البرلمان السوري ونائب رئيس المجلس عام 1954م
– شغل وزيرا للزراعة (1954- 1956)
– عضو في مجلس الأمة (البرلمان) أثناء الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958م وكان نائبا لرئيس المجلس (أنور السادات).
– شغل رئيس الاتحاد القومي(التنظيم الناصري).
– التقى الرئيس عبد الناصر عدة مرات ورافقه في دير الزور عندما زار عبد الناصر المدينة عام 1960م
– توفي رحمة الله في 1 شباط 1974 وشيعته المدينة بأسرها، حيث ضاق الجامع “الحميدي” بالمصلين عليه رغم سعته ونقل جثمانه على الأكتاف إلى الملعب البلدي “المتحف حالياً” وبسابقة غير مسبوقة حيث أعلن الحداد عليه وأغلقت المدينة كاملة ذلك اليوم.
– لقد تردد اسم “عبد الصمد الفتيح” في معظم الوقائع والأحداث التي جرت على ساحة مدينة “دير الزور” و”سوريا” و”مصر” أيضا، فأحياناً يأتي ذكره مع الجماعات الوطنية وأحياناً أخرى يأتي منفرداً بما قام به من عمل أو ما تقلده من مناصب.