أعلام من حاضرة الفرات
جلال الحسن| شيخ وعميد التصوير الضوئي بدير الزور

شيخ وعميد التصوير الضوئي بدير الزور
.…
أول ديري وثق لمدينته ..عشق ..فراتها وحجرها ..وبشرها ..وثق بالصورة لجوامعها وحارتها وساحاتها وسوقها المقبي وجسر الأعيور الأثري ..
كما وثق لغرافاتها وبساتينها وساحة الحدادة ..
يحبه ويحترمه الكبار والصغار..
هو صديق الكتاب والفنانين والشعراء …مدحه الشاعر محمد الفراتي.
وقال فيه شاعر وادي الفرات عبد الجبار الرحبي :
أبا حسان يا فنان نهر… تفرد بالجمال وبالعطاء
تفرد بالعباقر من قديم…. وبالإبداع في سنن العلاء
وبالفن الرفيع له عطاء… تخلد في الزمان بلا مراء
بشوش مرح .متوسط القامة ..ذو ابتسامة مشرقة بوجه صبوح ..
التفاؤل إحدى ميزاته..وطيبة قلبه يعكسها حسن تعامله ..
ولباسه الأبيض الأنيق هو الغالب فيما يرتدي ..
إذاسألت عنه أقرانه ومن عرفه الجواب يأتيك فورا .. (جلال ..نازيك) بمعنى فنان أنيق ..هو خير من وثق بعدسته لمدينته ” عروس الفرات”
ويقول عنه الأستاذ الفنان التشكيلي هيثم مشعل :
((جلال حسن..أبو حسان..ستوديو جلال شيخ وعميد التصوير الضوئي بدير الزور:إنه ترانيم فراتية متجذرة..أحببت الفرات..فأعطت وأبدعت
وأجمل ما به حينما يعود من جولة تصويرية في طقس غائم يحمل كنزٱ من الصور الملتقطة. مختارة بدقة وذوق رفيع
ولأجمل حينما أفرغ إحدى واجهات الاستوديو كي يعرض بها الأعمال الفنية للفنانين و كانت أشبه بصالة العرض المصغرة لسنوات طوال .
قلبك الابيض يشبه ثيابك البيضاء يا أبا حسان
جميلة تلك الأيام يا أبا حسان كنت تحمل الكاميرا في يمينك
وتبدأ اللعب معها على الشواطئ والأشجار الحزانى)).
الباحث: غسان الشيخ الخفاجي



