الحاج أحمد قاسم الشمالي “حجي المشتل”

حجي المشتل :
وردة في بستان ..يزرع البسمة والفل والأرجوان .. ..يعمل بجد وحنان و وجدان..
أخلص بعمله ..ينبوع صفاء ..له يد بيضاء ..في تطوير وإكثار والعناية بمزروعات دير الزور
حجي المشتل : الخبير..والمعلم ..اللطيف..والسخي بعطائه ..
قدم لعروس الفرات خدمات كثيرة في مجال عمله ..
عندما أسس المركز الزراعي (مشتل دير الزور) – ويقع خلف الجسر المعلق وملاصق لقرية الحسينية… وبعد فصله عن المدرسة الزراعية) سنة 1961 م ..انتقل حجي المشتل هذا الخبير ليكون حجر أساس في تطوير وتحديث المركز ورفده(المشتل) بخبرته ..وهنا انتقلت الخبرة من الزراعة إلى الإنتاج ..ليكون خبير غراس ..وتطعيم ..وتقليم ..وإكثار غراس ..إضافة للعناية ببساتين الأمهات ..

واهتم بالإضافة لذلك العناية بنبات الزينة .. عمل غير مطلوب في برنامج المركز ..إلا أن حجي المشتل وضع بصمته في العناية بنباتات الزينة ..فزرع في واجهة المشتل الكثير من نباتات الزهور والورود ..ونبات زينة مختلفة ..فأسس لحديقة زينة في واجهة بناء المركز أحاطها بنبات سياجي (الليغستروم)…وزرع ضمنها أحواض نباتات مختلفة ..ومنها نباتات الزينة المعمرةوالحولية . ..ونبات الأكاف يتوسط بعض الأحواض وتحيط به نباتات مزهرة منوعة بحلة بهية ..وتنسيق بديع .
وأهم تلك النباتات إضافة للورد ..فم السمكة ..والبتونيا ..وبازلاء الزهور ..والقذيفة( القطيفة) ..وورد العصر ..وأنواع الزنابق ..والأربيان والأكاف..والهرجاية..والبلنس..والأستر…والمنثور…والقرنفل ..والريحان ..والمليسة ..وسالف العروس ..وعرف الديك وغيرها الكثير.
– أحبه جميع من عمل معه ..وغلب اسم حجي المشتل على اسم المركز ( ويستحق ذلك بجدارة)..مدد له للبقاء في عمله بعد وصوله للسن القانوني للتقاعد وسادت مقولة (لن تترك المشتل طالما أنت على قيد الحياة) وكان ذلك كذلك .وقد وضعت صورته بالساحة العامة كبطل انتاج .

. بقي أن أشير أن حجي المشتل
= اسمه الحاج احمد قاسم الشمالي مواليد مدينه حماة
ولد سنة 1903 م- توفي في تشرين الثاني عام 1985 م
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
بقلم : م. غسان الشيخ الخفاجي




جزاكم الله خيرا
مشكورين