
لقاء مع حسينة علي طوير زوجة المرحوم محممود العياش “ابوستيتة”

والحديث عن رواية حادثة “عين البوجمعة” عام 1925م
أجرت اللقاء صحفية أمريكية عام 1979م, ونشر اللقاء بصحيفة صادرة في لوس أنجلوس.
ملخص ما جاء في اللقاء:
((أن زوجها محمود العياش بريء من التهمة التي نسبت إليه في حادثة “عين البوجمعة” سنة 1925م, وأنه اقتيد من قبل الفرنسيين من منزله في دير الزور, ولم نعرف عنه شيئاً.(انتهى قول زوجة الشهيد محمود العياش رحمه الله)).

…………………………………………………….
ما أورده الأستاذ عبد القادر عياش – رحمه الله- ونقله عنه المؤرخ أدهم آل الجندي:
{{في مطلع حزيران سنة 1925 م فقد على طريق دير الزور -حلب ، ضابطان فرنسيان برتبة مقدم
هما( فاينير وفيسكوكي)..وعثرت عليهما السلطات الفرنسية في قعر بئر سحيق ، فأخرجا جثيتين هامدتين مع سائقهم الفرنسي، حيث لفظوا انفاسهم الأخيرة. ..وأثبتت التحقيقات أن مجموعة منظمة ديرية هي التي نفذت الخطة …
.وقد قبض على منفذي العملية وكان عددهم إثنى عشر رجلا وأقر اثنان منهم أن رئيسهم محمود العياش ،وأقل الثوار إلى حلب بمصفحة عسكرية ، مصفدين بالحديد وعلى أجسامهم آثار التعذيب
وفي نفس اليوم كانت ست سيارات تقل والده عياش وأفراد أسرته إلى جبلة
ويقول محامي الثوار “فتح الله الصقال الحلبي “نفذ الفرنسيون حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مجموعة من الثوار في 15 أيلول عام 1925 م في بادية حلب ،
وهم اولاد عبيد السلامة (حمزة ، حمكي ، وحسن الملقب بالوليفي، وعزيز) وحلبي المسعود وهم من فخذ العساف بقرية االشميطية
وخليف الحسن ، واسود الحمدان ، وحمد بن رديني، وهم من قرية الخريطة
أما محمد العياش فأقرت المحكمة بنفيه.
وزير اقتصاد 1941-1943و وزيردولة وزراعة 1948-1949) وهو أول وزير ديري..
وحكم بالسجن المؤبد على حاج علي العبيد وعبدالله الخلف ، وقد خرجا من السجن بالعفو العام سنة 1936 م. أما حسن العلي العبد فمات قبل المحاكمة من شدة الضرب والتعذيب.}}.
وأحب أن أنوه أن السيدة حسينه علي طوير هي عمة عالم الآثار الدكتور قاسم حسن علي الطوير.
وأنه في حديثها مع الصحيفة الأمريكية لم تنف الرواية التي نقلت عن عبد القادر عياش وبذات الوقت لم تعلق عليها.