قلعة دير الزور: تقع على تلة تشكلت من تراكم عدة حضارات..وهي من القلاع القديمة التي بفيت مأهولة بالسكان حتى تم إزالتها نهائياً عام 1969م
وصفها: تلة محاطة بسور وخندق:
– توقف بها العالم النباتي رودلف سنة 1574م في أثناء زيارته لوادي الفرات واصفاً بيوتها:(هي بيوت تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات.. وهذه البيوت على تلة محاطة بسور وخندق)،
أما الرحالة البريطانية الليدي آن بلنت التي زارت دير الزور سنة 1878م فتقول: (تقع بيوتها على ربوة صغيرة.. وقربها أطلال تدل تلك الآثار على معالم عمران قديم).
أما الباحث المهندس الزراعي أحمد وصفي زكريا في سنة 1916م يذكر:
إن نواة دير الزور حيها القديم الباقي منذ قرون عديدة واسمه “الدّير العتيق” و في أثناء زيارتي “والوصف لأحمد وصفي زكريا”:
(رأيت أزقة متعرجة هابطة وصاعدة.. وبيوت مكتظة مبنية من الحجر الخشن أو اللبن المجفف، غرف البيوت قليلة والنوافذ كذلك وبالكاد يدخلها الهواء والشمس والضياء لتقارب شوارعها، وعدد طبقات بناء الدار لا يتجاوز الدورين، ويتابع زكريا: وأزقتها خالية من المجاري العامة.. وجدران الدور من الأحجار الغير منحوتة، وبعضها منحوت إلى علو متر تقريبا ولا يطلون الجدران الخارجية بالطين أو الكلس، وأبواب المنازل من الرخام الخاص وكذلك إطارات النوافذ، وأسطحة المنازل تطلى بالجص، وأرضيات الغرف تفرش بالحصى وتدك مع الجص الأسود.
المراجع: كتاب السيرة الذهبية “ديرالزور”عروس الفرات والجزيرة السورية
أوبنهايم صور دير الزور عام 1931م – مجلة العمران- أحمد وصفي زكريا , رحلة إلى الفرات 1916م