عماد حسين..مواليد ديرالزور 1963..
يقول محدثا عن نفسه: ارسم منذ طفولتي وكنت من المتميزين بالرسم والنحت منذ الابتدائي شاركت بعدة معارض واقمت عدة معارض فردية وحصلت على عدة جوائز
اعتبر الرسم والنحت والفن كالسماء بلاحدود
لاازال طالب علم درست الاخراج المسرحي وعملت بالمسرح منذ الطفولة اخرجت وقدمت عدة اعمال بما فيها الرقص الشعبي الفلكلوري(الدبكة) ملم بالموسيقا وصاحب فكر مسرحي حديث ومتطور.
كتب عنه الناقد والفنان التشكيلي :
عماد الحسين: أحد فناني سورية النشطاء في مجال تخصصه الفني التشكيلي المعاصر،حيث وظف موهبته الإبداعية في رسم العديد من القصور الملكية والأميرية خلال فترة اغترابه في دول عديدة،ولايزال متفاعلا في فن الجداريات الحائطية، وهندسة فن الديكور الفني،حيث يعرف كيف يوظف فنه ،وهو المتمكن من أداوته وألوانه، وواقعيته وسحر انطلاقته عبر تمثيل المنظر الطبيعي، الذي يستمده من مخزون ذاكرته المشبعة بأجواء هارمونية ..ألوان الكروب والشروق على نهر الفرات،وخاصة عندما يجلس يراقب جريان النهر،مارا في ملاعب طفولته في مدينته الأثيرة دير الزور .. حيث ولد وتشعب في فلسفة جمال الحياة فيها،وعرف بواكير ابداعاته، مساحات واسعة من تمازج لحظاته المعاشة هناك،وخاصة وأنه هو من عانق الأصيل، وتعرجات أشجار الغرب والطرفاء على حواف شواطئ الفرات، وقد رسم العديد من أعماله الفنية، ونحت بالجص وخامات أخرى، أجمل معاني أفكاره،عندما رسم المرأة الفراتية الصبورة أمام قسوة الطبيعة والحياة،واتخذ من رمزية الحصان الأساطير والقصص الشعبية،مساحات أخرى لفضاءاته المبدعة،في فن الرسم والنحت والديكور والتلوين والنبض الحميم الطالع من ثقافة ابن الفرات وأصالته،عندما يكون عماد فنه، الانتماء الوطني للوحته بحيث يوظفها ملامح جمالي آخر ،يتعشق الحياة في صلب حياة الناس .. حيث لوحته الجدارية تشاركهم وتعانقهم، وفي تأملات الجميع يقيم عمدة الفن،في بيوت شرائح كثيرة من طبقات مجتمعه العربي والسوري والعالمي،خاصة بعد اغتراب من جديد في بلدان عالمية، ينحت وجوده في ملامح إثبات الذات المبدعة،ليقول لنا،إن الفنان السوري ابن بيئته، والفن الذي لايخلص للناس و تشاركهم حياتهم ولحظاتهم،فهو لن يكون فنا قابلا للديمومة، ومنه يسجل حضوره على العالم،من خلال تجربته ومسيرته الطويلة منذ بدأها في مدينته وانتشر سريعا في عالم الابداع، ولايزال يتقدم .