أعلام من حاضرة الفراترياضة
الكابتن الأستاذ عبد اللطيف الشطيحي- ومنتخب المدارس عام1951م
إدراي ناجح وبطل رياضي: الأستاذ عبد اللطيف الشطيحي
عبد اللطيف شطيحي: تربوي من الطراز الأول وبطل رياضي
من مواليد دير الزور ١٩٣١م.
بدأ ممارسة الرياضة في نادي غازي ١٩٥١م.
خريج المعهد العالي للتربية الرياضية بالقاهرة ١٩٥٣م.
لعب لمنتخب مدارس سورية بكرة القدم وقد برز في تلك الفترة مجموعة من الرياضيين الشباب منهم : عبد اللطيف شطيحي, عبد العزيز عطا الله علاء نيازي, حسن الشيخ الموسى, نزهت شباط, جمال عايش, ولعبت هذه المجموعة ضمن منتخبات مدارس سورية, في دورة البحر الأبيض المتوسط التي جرت في بيروت عام ١٩٥٤م.
اتبع اشطيحي دورة تحكيم في ألعاب القوة في مصر وعدة دورات بكرة السلة وكرة القدم. عمل: عضواً لإدارة نادي غازي وفي اللجنة الفنية لكرة القدم في الاتحاد الرياضي بدير الزور.
قام بتدريب نادي غازي لمدة ثلاث سنوات.
استلم ادارة ثانوية الفرات عام 1972م خلفاً للمربي الفاضل كمال علوان .. وعرف عنه بالحزم واستمرت ثانوية الفرات بتميزها كما كانت في عهود جمعة الساعي وكمال علوان.
يقول الكابتن خضر الخليفة : كان للأستاذ عبد اللطيف شطيحي دور كبير في الاستفادة من خبرته في ضبط قواعد ألعاب رياضية كثيرة وخاصة السلة واليد بعد أن كانت تلعب بشكل غير دقيق ا..بالإضافة إلى تزويد اللاعبين بالقواعد التحكيمية وكان أكثر ما يميزه هو قدرته على إيصال المعلومة للاعبين بكل ود و محبة هذا ما دعاني للتنسيق معه في تأهيل فريق المحطة على أرض مدينة المحطة النفطية T2 لما يحمل من المبادئ والقيم واللعب ضمن القواعد الصحيحة
ويقول القاضي تركي الجمعة :
عبد اللطيف شطيحي صديق وأخ ومدرب أشبال كرة السلة في نادي غازي عام 1956البالغ عددهم في ذاك الوقت أكثر من خمسين لاعباً بأسلوب عسكري صارم.
قدم كل ما عنده من خبرات رياضيه علميه حديثه اكتسبها من المعهد العالي الرياضي في مصر
يماثله بذات الأسلوب الرياضي المدرب حسن الشيخ أما خارج التدريب فهما يتمتعان بطيبة القلب والاخلاق النبيلة التي يتمتع فيها أيضا المعلم علاء الدين نيازي الذي له الفضل الأكبر في انتساب معظم الاشبال إلى نادي غازي وبصورة خاصة جميع الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية في مدرسة اعدادية الصناعة
وتمر الايام وافترقنا أعوام طويله حتى عام 1982دخلت مع صديقي العزيز الاخ فاروق الحسن إلى مقهى الشام قرب السبع بحرات في دمشق وشاهدنا المعلم علاء جالس مع مجموعه من الرجال قادما من دبي وعندما شاهدنا وقف وأشر الينا واقتربنا اليه وحيانا بلهفة الاب عند لقاء أ ولاده بعد طول غياب .
رحمة الله على روح المعلم علاء نيازي وروح ابن العم الغالي حسن الشيخ وأطال في عمر الأخ الوفي
عبد اللطيف شطيحي” ابو تميم” وأدام عليه الصحة والعافية
مع محبتي تقديري للباحث الجاد المبدع ابن الدير الوفي المهندس غسان الشيخ الخفاجي