الذهب الديري “الحلي الديرية” – فخر صناعة دير الزور

  فخر الصناعة الديرية

•         ((الذهب الديري ))

• 

• تتميزالحلي في “وادي الفرات” بنكهة خاصة، فلها على وجه التحديد أسماء معروفة تختلف عن باقي المناطق وقد نالت شهرة وسمعة في البلدان العربية وخصوصا دول الخليج .
• وقد ذكر الذهب في مواضع عدة في القرآن الكريم
• { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } (سورة فاطر 33)
• وقد تميزت الحلي الذهبية الديرية بطابعها الخاص ( وأخذت اسم حلي ديرية ) تعود زينة المرأة “الفراتية” إلى تقاليد عربية متوارثة فهي مولعة بالحلي ولوازمها منذ القديم، فلكل قطعة ذهب تلبسها اسم خاص

أشكال أخرى من المصاغ الديري :

الصايغ (الصائغ )    : هو المهني الذي يخرج لنا الحلية في أبها صورها ولما لأهل الدير من

ذوق خاص سامي .

ومن أنواع الذهب الديري

1– المِقْدار الديري: وهو سوار عريض أعرض وأثقل وزناً من الدارجة في الأسواق الحالية وقد يصل عرضه من 4-7 سم   ويختلف كل منه حسب الموديل والوزن ”

له حبات دائرية..ومنه ..المبطن والمقشر وقد يصل وزن زوج المقادير الى 400 غرام .

2   –    الملاوي الديرية)،: وهي تسمى أيضاً  المباريم الديرية/     (” فعلى سبيل المثال أقل زوج (مَبَاريم)=

لا يقل وزنه في الماضي عن مائة غرام

3-(الجِردانة)، وهي قلادة كبيرة الحجم مشرشة وطويلة، تتدلى حتى نهاية الصدر, من   الخرز الكثير والجِردانة  أول من صاغها( الصايغ أبوعزيز كريم حنتي )   هناك و|اللبه|

/ والوردة/والتراجي الديريه/والحجيب/والقردون/والحجل/والمصحف\سن الذيب\ المخمس\ جهاديات\مقار الطفل ويسمى “بلاك”

الأحزمة وال“الجذلات” من الحلي التي أصبحت منقرضة  = فهي عبارة عن كرات صغيرة يتصل بعضها ببعض وتعلق عليها قطع صغيرة من الذهب، وتعلق بشريط من القماش وتكون في زوجين وفي كل زوج ثلاثة “شراشيب”، وتظفر مع ظفيرة المرأة بحيث تتدلى للأسفل على ظهر المرأة وترن عند المشي رشارش قطعة جميلة مزخرفة بأشكال ونقشات شعبية،

الخزام    =   وهو عبارة عن قطعة ذهبية توضع في الأنف على شكل شناشيل ورقية من الذهب،                     تراجي الشعير    =    وهي حلق يوضع في الأذن يكون شكلها على شكل حبة الشعير، وهناك “الحجاب   =     وهو قطعة ذهبية مثلثة تتعلق في الصدر وتتدلى فوق البطن،

ومصوغات الأطفال= المحمديات عبارة عن سلسلة ذهبية مكتوب عليها آيات قرآنية وأحاديث نبوية توضع على الرقبة كما يوضع عليها أجراس من الذهب تحدث صوتاً عند الحركة،- أما “الغازي”  =   فيوضع على رأس الطفل على شكل طاقية تخرج منها شناشيل من الليرات الذهبية، -وهناك المنطّيف   =    وهي قلادة ذهبية تتخللها بعض الجواهر وعلى شاكلتها الرش والبروش‏
وهناك /الشكالات/ وهي عيار /14/  . وسن الفيل – والعوينه _

والذهب الديري معظمه عيار /21/

• صياغة الذهب الديري :          الأوائل والذين كانت لهم بصمة اسمها الذهب الديري  =
• شفيق الحنتي  و كريم الحنتي أبو عزيز — سعيد الأحمد وأمين الأحمد – الياس عمشة   – جمعة الفرج العنكاوي   –             –
• إن أول صائغ في ديرالزوركان ماردلي الأصل من مدينة ماردين
• وكان اسمه بطرس ملكية
• (( دكان الصايغ))  :    المكان الذي يزاول الصائغ فيه الصائغ المهنة  .
• وعددمحلات الصياغة كانت لاتتجاوز العشرة دكاكين , فيما يزيد اليوم عن مائة صائغ
• سوق الصاغة السوق الأساسي ساحة الحدادة مقابل السوق المقبي الأثري
• أسماء الليرات الذهبية :
  = حملت الليرة العثمانية اسم السلطان العثماني الذي سكت في عهده، فهناك الليرة الحميدية – نسبة للسلطان عبدالحميد – – والليرة المجيدية نسبة إلى السلطان عبدالمجيد – – والليرة الرشادية – نسبة للسلطان رشاد.
• والأعم والأشمل الليرة الرشاديه . ويضرب بها الأمثال (فلان مثل ال نيره-يعني الليرة- الرشاديه . )
• – وإن مبدأ التعامل يكون على أساسها …   
• الليرة الذهبية الواحدة تساوي خمسة مجيديات فضية «المجيدي عملة عثمانية
• والليرة الذهبية العثمانية تساوي مائة قرش فضي «القرش عملة عثمانية»
• المجيدي:
  عملة عثمانية مسكوكة من الفضة، ضربت في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول «ت 1277هـ/1862م» وباسمه سميت. ويعادل المجيدي 20 قرشا عثمانيا.

في الخمسينات كان زوج المباريم لا يتجاوز ثمنه الأربعمائة ليرة سورية، بمعنى أن موظفاً لدى الدولة كان قادراً على شرائها برواتب شهرين   أوثلاثة

وزن الليرة الذهبية الرشادية =  7.2 غرام  انها 7.2 غرام عيار 24 وهي من عيار 22. (مايقارب    7,85 غ أما عيار, المنتشر في الأسواق الحالية عيار  21  قيراط 21 = 8,2  غرام) . 

الباحث:  م.غسان الشيخ الخفاجي