– العطبة
– الكي بالنار
كاسات الهوا
والحجامة وغيرها ..

من المفردات والمسميات التي نسمعها تتردد كثيراً في الوسط الشعبي, وخاصة في المناطق الشرقية وأريافها. حيث تقل أو تنعدم الخدمات الصحية, مما يضطر البعض للجوء لهذا النوع من الطب والذي يسمى الطب العربي أو الشعبي .
معظم أبناء الريف تعرضوا لهذا النوع من الطب وتجد آثاره واضحة على أجسادهم وخاصة التشويه الذي نراه على مؤخر رقبة المريض من الخلف, نتيجة “الكي بالنار”.
إذ تحمى حديدة على النار حتى تصبح حمراء وتوضع على الرقبة مما تسبب للمريض آلاما مبرحة إضافة إلى التشويه الجسدي الذي يلازمه طوال حياته.
لي تجربة مع الطب العربي حيث كان جدي رحمه الله يعاني من آلام في قدمه بسبب ( عرق النسا), وهو مرض على ما أعتقد يتعلق بالمفاصل.
كنت صغيرا حين زارنا رجل يمارس هذا النوع من الطب وبعد حديث مع جدي أخرج الرجل قصاصات قماش وبرمها على شكل فتيلة ووضعها بين أصابع القدم المصابة وأشعل فيها النار!,
لم أكن أسمع سوى صراخ جدي من الألم والنار تستعر بين أصابعه.
وليومنا هذا لايزال البعض يلجأ للطب الشعبي بسبب العقيدة أو بسبب عدم فاعلية العقاقير.
فما مدى نجاعة هذا النوع من الطب, وماهي نسبة الشفاء من الأمراض, وماهي فوائده ومخاطره؟ .
ملاحظة:
الكلام بععيداً عن التداوي بالأعشاب
…جودت السلمان



