تاريخ
ديرالزور 1878م (القرن التاسع عشر)|وصف آن بلنت


■ – الليدي آن بلنت : في كتابها (بدو الفرات عام 1878 م ) عندما زارت الدير, وصفتها :
ترتفع فوق ربوة صغيرة ..وحولها بعض الأطلال التي تدل على العمران القديم ..وتمتد أقنية مائية خلفها ( الجهة الجنوبية )..
وهناك عدد كبير من القبور حول المدينة والتي تدل على ماضي مدينة كبيرة ..غيرت الدير معالمها بزخارف الباشا المغامر , الذي أضفى عليها منذ سنوات قليلة تقليدا عظيما لضاحية أوربية , بطريق عريض ومستقيم على جانبيه ثكنة وحديقة عامة سيجت بسور حديدي ..وبيوت من طابقين وكانت من أهمها دار الحكومة . وفي خارج المدينة وبين القبور ترى النساء يتنزهن إذا كان المساء جميلا أو يعدن , في وقت يتقاذف فيه الصبية بالحجارة , أو يلعبون لعبة الكرة الخشبية والصولجان ( لعبة الحوري أو الحوره) , أو يلعبون لعبا أخرى يدورون بها حول بعضهم , بينما الشباب يركبون الخيل ويعدون بها لترويضها وخصوصا الأمهار ..والدير معروفة كسوق ممتاز لبيع الخيل .[1]
[1] بلنت – بدو الفرات – ص 109
الباحث غسان الشيخ الخفاجي