عادات وتقاليدمدن فراتية
رمضان.. شهر كريم يستقبله كرام ..يقرع أبوابكم+ ذكريات رمضانية
[[ كنوز رمضان ]]..

رمضان.. شهر كريم يستقبله كرام ..يقرع أبوابكم+ ذكريات رمضانية

👈[[ كنوز رمضان ]]..
- شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ..
- به ليلة تعادل الف شهر …شهر أنزل به القرآن ..
شهر الهدى والفلاح ..كل أعمال الخير والبر والعبادات هي لك إلا الصوم فهو لله …
👈 حديثنا عن رمضان …{ عبادات وعادات }… .عادات رمضانية.. وذكريات ديرية.

■ دير الزور والشهر الفضيل : ..
.شهر الخير والبركة
أولاً :كل عام وأنتم بخير ….
شهر الخير والتراحم والمحبة.. وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله..(الحديث )..ولأهل الدير عادات أصيلة.. … عشنا (أو سمعنا بها ) وعاصرنا أغلبها … نتذكر معا بعضا منها ..
- 1- اللمـّات := لمات الأطفال قبل غروب الشمس وكل واحد قد أحضر إفطاريته, من حلوى أو شراب ..أو ما طاب له واشتهاه في يوم صومه …
=ولمـّات البنات وإحضار فطورهن و(( دچة رمضان )) على نهر الفرات ((أيام دير العتيق)).. … وهن ينتظرن الأذان ووقت الإفطار بفارغ الصبر ..وقد أحضرت كل منهن زوادة لتفرش على الدچة ..ولتناول فطور جماعي
= ولمّات الكبار ….( ببيت كبير العائلة) بيت الجد أو الأب أو العم أو الأخ الأكبر.. لتناول الإفطار…
= ولمّات المحبين والأصدقاء.. و (تبادل الزيارات ).
- 2 – السهرات:= والسهر( التعليلة ).. وجلسات النساء وتربعهم على الأبواب ورش الشارع وتبريده للسهر… أما الرجال فغالبا الذهاب إلى الجراديق والتمتع بسحر الفرات ونسماته الندية.. وقضاء سويعات من السمر.. القصص والنهفات والحكايات.
- 3-العبادات والأجواء الروحانية:
= أما الأجواء الروحانية فلها خصوصيتها.. فترق الأنفس وتهدأ الخواطر.. وتزداد الآلفة والتواصل والمحبة.. ولا عجب فهو شهر الرحمة والمغفرة، شهر الخيرات والبركات، شهر التوبة من المعاصي والذنوب.. فتغص المساجد بالمصلين وخصوصا فرض العشاء وصلاة التراويح بعدها.. وفرض صلاة الفجر خلال هذا الشهر الكريم ويزداد النشاط الإيماني بالمثابرة على إتمام ختم للقرآن الكريم, كما تتشارك مجموعة من الأشخاص أو أفراد الأسر بتقاسم أجزاء القرآن بهدف إتمام أكبر قدر من ختم المصحف الشريف.

- .4 -الأسواق والأطعمة: بين الماضي البعيد والماضي القريب, لم تتغير أسواق رمضان كثيراً …فالتمر والقمر الدين والتمر الهندي والشراب والعصير واللبن والأجبان والچشـچ والمكسرات وقلائد التين المجفف والزبيب والطرشي (المخلل ) هي هي… وربما تغير بعض الشكل ف المربيات والخضار المجففه ( التيبيس )..ودبس البندورة والبرغل والشعيرية والعدس والسمن والخبز والحلويات والمعجنات كانت من مؤنة البيت(المونه )..أصبحت معلبة أومغلفة ومن الأسواق.
= مائدة رمضان: مائدة مباركة, وهنا أنقل صورة, فهناك موائد بها بذخ وأخرى بها شح أو فقر.. لكن رمضان يقارب تلك الموائد بتبادل الصبات(الأطعمة ) وبمساعدة الفقراء والإحسان للمحتاجين.. والعطف على الأيتام.. وكانت النخوة والطيبة والكرم يستقبل بها الشهر الفضيل بأبهى صورة.

= وأهم موائد رمضان.. وجبة أساسية ك الثرود ( البامية أو اللحومات ..والشوشبرك – أذانات الشايب ..والكبب .. والمحاشي ..وخضار الطبخ الطازجة أوالمجففة).. وشوربه العدس والكبة النية ..والسلطات ..والتمر (من السُنّة عند الإفطار)..واللبن ..والشراب (تمر هندي وسوس وعصير القمر الدين, وحديثاً: شرابات البودرة الجاهزة. وأما السحور فله خصوصيته ب( الحنيني= قلي التمر مع البيض بالسمن العربي).
= وجرت العادة أن يكون فطور اليوم الأول من رمضان ” أكلة الشوشبرك باللبن” أو أكلة الشاكرية.(طعام بالمرقة البيضاء “من اللبن”).
⊙= ومن العادات ما تقدم عليه تكية الراوي : بتوزيع شوربة العدس..خلال شهر رمضان والحبية فطور المصلين داخل التكية بعد صلاة العيد.

= أما المسحراتي.. ظاهرة قليلة وتكاد تكون (نادرة )..تقتصر على شخص واحد(العجمي) في حي الجبيلة…إذا تمت المقارنة بدمشق وحلب ..
⊙= وفيه زكاة الفطر(وهي فريضة على كل مسلم)..
⊙= ومن العادات المستحدثة= والتي ظهرت خلال العقد الماضي والحالي المباركة عبر مسجات الموبايلات وشبكات التواصل الإجتماعي (وكأني بها كما الأطعمة في الفقرة السابقة تحولت من طازجة الى معلبة.. (والكلام بين هلالين من باب الطرفة).
⊙= وبنهاية الشهر الفضيل يتم إعداد حلويات العيد ( الكليجه والقراص ).. وإعادة ترتيب المنزل لاستقبال ضيوف عيد الفطر.. وتبادل التهاني والمباركات وكل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم قدوم شهر الخيرات بزيادة الطاعات والإكثار من الحسنات
والصدقات..
⊙= لكم أخوة (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف..)
أضعف الإيمان “لا تنسونهم” من دعائكم.
.. غسان الشيخ الخفاجي..
*كان هذا المنشور في 22 يونيو، 2014مع بعض التعديل الطفيف
Ghassan Al Cheikh
Posted by Ghassan Al Cheikh on Monday, May 30, 2016